لمشروع Nextu الذي تم تطويره في جوينت- تيفيت
وتمويله من قبل وزارة العمل والرفاه الاجتماعي،
أهداف وغايات سواء على مستوى الفرد أو مستوى الدولة
، المدينة، الاقتصاد والمنظومة كلها.
وتيرة وكميّة التغيرات التي طرأت في العالم وسوق العمل في ال- 15 سنة الأخيرة أكبر من وتيرة التغيرات التي طرأت في ال-150 سنة التي سبقتها.
سرعة التغيّرات تستوجب الاستعداد بشكل خاص
اخترنا معالجة المشكلة في الوقت المناسب وتمكين أبناء الشبيبة من الاندماج في سوق العمل في غضون عدّة سنوات
وهم متهيئون ومستعدّون لذلك.
أبناء الشبيبة الذين يتم تأهيلهم لسوق العمل في هذا الجيل يستطيعون تعلم واستيعاب مادّة أكثر بكثير بوقت أقل بكثير،
مقارنةً بالبالغين الذين يجتازون نفس التأهيل بالضبط
أبناء الشبيبة العرب يترعرعون في مجتمع يواجه العديد من الصعوبات والمشاكل في كل ما يتعلق بموضوع التشغيل.
62% من أهاليهم يعملون في مهن وقطاعات تتطلب مهارات أساسيّة فقط ،
65% من النساء العربيّات لا تعملن اطلاقًا!
هنالك نقص كبير وإدراك بشأن أهميّة تحسين المهارات والقدرات التشغيليّة في أوساط الأهالي
عدا عن كل هذه الصعوبات، يجد العمال العرب صعوبة في جسر الهوّة الثقافيّة التي يواجهونها في أماكن العمل.
عند الحديث عن سوق العمل، غالبية الحقائق الأساسيّة التي تربينا عليها اختفت
اختفت وحلت مكانها قوانين وقواعد جديدة.
أولادنا على ما يبدو لن يعملوا لأكثر من سنة- سنتين في نفس الوظيفة.
(أكاديمي أو غير أكاديمي) أن يمنحهم المعرفة المهنيّة الكاملة المطلوبة منهم
في أماكن العمل ذاتها.
مهن عديدة ستختفي عن العالم وتستبدل بمهن جديدة.
بما أنّه من غير الممكن الاستعداد مسبقًا لتعلم تكنولوجيا لم يتم اكتشافها بعد، فانّ الفرضية هي بانّ احدى القدرات الأهم في سوق العمل المستقبلي هو القدرة على التعلم بشكل ذاتي وناجع.
بالذات في عالم كهذا، ستكون المهارات الشخصيّة هي ما لا تستطيع أي برمجيّة أو حاسوب أو تطبيق عمله. القدرة على إظهار التعاطف ودعم شخص آخر وقت الحاجة، القدرة على الابداع والعمل، القدرة على تجنيد عمال إضافيين لصالح هدف مشترك وغيرها...
سنعلم شبيبة اليوم التكيّف بسرعة وتأدية مهامهم في العمل كما يجب حتى في بيئة عمل مجهولة فيها القوانين غير واضحة تمامًا.
جوهر البرنامج:
«تنمية المهارات الشخصية ، ومعرفة عالم العمل المستقبلي ، واكتساب المهارات التكنولوجية لدى الشباب من أجل زيادة فرصهم في الاندماج والتقدم والريادة في سوق العمل المستقبلي وخلق مستقبل أفضل لهم وللمجتمع العربي ككل.
أبناء شبيبة وأهالي لأبناء شبيبة من المجتمع العربي
مهنيّين ومؤسّسات تابعة لسلك التعليم الرسمي وغير الرسمي.
المهارات العشر:
تنمية المهارات الشخصية والتعرف على عالم العمل المستقبلي واكتساب المهارات التكنولوجية لدى الشباب لزيادة فرصهم في الاندماج
والتقدم والريادة في سوق العمل المستقبلي وخلق مستقبل أفضل لهم وللمجتمع العربي ككل.
برنامج لتمكين المراهقين
من خلال توفير المهارات